في مصانع زيت النخيل التي تُنتج في مناطق مختلفة حول العالم، تواجه الشركات تحديات كبيرة بسبب اختلافات المناخ والرطوبة ونسبة الشوائب في ثمار النخيل. فمثلاً، في جنوب شرق آسيا، حيث تصل درجات الحرارة إلى 35°C مع رطوبة تتجاوز 85٪، تزداد مشكلة التآكل على المعدات. أما في إفريقيا، فإن الفصول الجافة تؤدي إلى ارتفاع نسبة الأتربة في المواد الخام، مما يسبب انسداد خطوط التغذية. وفي أمريكا الجنوبية، تؤثر الأمطار الموسمية بشكل مباشر على استقرار العمليات في مرحلة التقطير.
| المنطقة | متوسط الرطوبة (%) | نسبة الشوائب (٪) | تأثير المناخ على العملية |
|---|---|---|---|
| جنوب شرق آسيا | 85–90% | 3–5% | تآكل سريع للمكونات المعدنية، ضغط غسيل غير مستقر |
| إفريقيا (كاميرون/نيجيريا) | 40–60% | 7–10% | انسداد خطوط التغذية، انخفاض كفاءة التكسير |
| أمريكا الجنوبية (بيرو/إكوادور) | 75–80% | 4–6% | تغير في درجة حرارة التبخير، نتائج غير متسقة |
شركة "بيتونغ" العالمية، التي تقدم حلولًا لمعالجة زيت النخيل، طورت نظامًا مخصصًا يعتمد على اختيار مواد مقاومة للتآكل مثل الفولاذ المقاوم للصدأ 304، بالإضافة إلى أنظمة تحكم أوتوماتيكية بالحرارة. هذه الحلول أثبتت فعاليتها في أكثر من 12 مشروعًا دوليًا، حيث تم تقليل معدل التلف في المعدات بنسبة تصل إلى 60٪، وزيادة كفاءة عملية التقطير بنسبة 12٪ مقارنة بالأنظمة التقليدية.
“بعد تركيب النظام الجديد، لم نعد نعاني من توقف الإنتاج بسبب انسداد الخطوط. هذا يوفر لنا ما يقارب 200 ساعة عمل شهريًا.” — محمد سالم، مدير تشغيل مصنع في كامeroon
بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين دورة التقطير عبر تعديل منحنيات درجة الحرارة بناءً على نوع الثمار. على سبيل المثال، في المناطق ذات الرطوبة العالية، تم خفض درجة حرارة التبخير من 110°C إلى 102°C، مما يقلل من تبخر الماء الزائد ويحافظ على جودة الزيت. كما تم تجهيز أدوات التكسير بسكاكين مصنوعة من سبائك خاصة لتحمل التآكل الناتج عن الشوائب.
لا تدع المناخ يُعيق إنتاجك. اكتشف كيف يمكن للمعدات المخصصة أن تُحدث فارقًا حقيقيًا في كفاءتك.